هذا كتاب سلط فيه مصنفه الضوء على الإعجاز المبهر في الكتاب العزيز، وقد تكلم فيه المصنف عن وجوب حفظه في الصدور، وبين أنه كتب في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وبين كذلك ما مر به القرآن في عصور الخلفاء الراشدين من بعده، ثم تكلم من بعد ذلك في إعجاز القرآن، وبيَّن وجوه الإعجاز، ودفع القول بالصرفة دفعًا، ثم تكلم في علم الكتاب، وجدل القرآن، وتفسير القرآن، ومناهج التفسير، وبيَّن التفسير بالأثر، ومقامه من التفسير بالرأي، وأنَّ الرأي يجب ألَّا يناقض المأثور، وأن التفسير باللغة والأثر مفتاح التفسير بالرأي، وتكلم في الغناء بالقرآن وتحريمه، والتغنِّي الجائز المأثور، وإبطال ما سواه.
هذا كتاب تحدث فيه مؤلفه عن النبات في عالمنا الفسيح، وأنه لسان من ألسنة التقديس والتسبيح للخالق جل جلاله، وأنه من جملة بدائع القدرة الإلهية في المخلوقات، من حيث إيجاد الأشجار والثمار والحبوب والبقول والأزهار، وقد حث المؤلف فيه على التأمل في كيفية تكوين النباتات وجميل صنيعها، مما يقوي في الإنسان عقيدة الإيمان برب السموات والأرض وجميع الكائنات.